-
الخميس، 24 يوليو 2008
بوشكاش" ينافس "هيفاء وهبى " منتصف الليل
بدأ بالقاهرة العرض التجاري لفيلمي"بوشكاش" للممثل الكوميدي محمد سعد , وكذلك لفيلم "بحر النجوم" الذي يعد فيلما دعائيا ويضم المغنين هيفاء وهبي ووائل كفوري وكارول سماحة وأحمد الشريف ورويدا المحروقي كضيوف شرف.
وكان الاختلاف الكبير بين طبيعة الفيلمين واضحا سواء في طريقة الاحتفاء أو الإقبال الجماهيري أو حتى طريقة استقبال الجمهور لفيلم جديد في موسم سينمائي لم يشهد الكثير من الأفلام الجيدة.
وبدأ عرض "بوشكاش" الذي كان يحمل حتى وقت قريب اسم "ساعة الحظ" في عدد كبير من شاشات العرض تجاوز ال`70 , ولم ينظم له احتفال خاص مثلما يحدث لغيره من الأفلام لكن بطله محمد سعد ومنتجه كريم السبكي وموزعته إسعاد يونس وعددا من الفنانين حضروا عرضا خاصا وسط جمهور قليل , حيث بدأ العرض في الثالثة فجرا للاطمئنان على استقبال الجمهور للفيلم.
وكتب العمل أحمد فهمي وتولى إخراجه أحمد يسري وتدور أحداثه في إطار كوميدي فانتازي حول لاعب كرة قدم غير موهوب يمنحه القدر تميمة حظ تعطيها له ساحرة إفريقية فتغير حياته تماما ويتحول إلى سمسار لاعبين شهير لكن أزمة عاطفية تتسبب في إفساد حياته.
وفي الوقت نفسه بدأ عرض "بحر النجوم" , الذي أنتجته شركة بيبسي للمياه الغازية , في مصر كفيلم غير مصري بعدد ثمانى نسخ من توزيع شركة موزعي الأفلام المتحدة وإمباير إنترناشيونال بالتزامن مع عرضه في كل الدول العربية وبلدان منطقة الشرق الأوسط.
وحضرت المغنية اللبنانية هيفاء وهبي العرض الأول للفيلم بالقاهرة والذي شهد زحاما شديدا من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية تسبب في تدخل الحراس الشخصيين لهيفاء الذين منعوا الجميع من الوصول إليها أو إلى غيرها من النجوم الحاضرين مما أدى إلى نشوب مشادات بين الطرفين.
وكتب قصة الفيلم ديكلان أوبريان وأخرجه أحمد المهدي وتم تصويره بالكامل في لبنان ويقوم ببطولته كريم محمود عبد العزيز وسعيد صالح وبريجيت ياغي ولطفي لبيب.
وتدور الأحداث حول مراهق يعيش في بلدة ساحلية سياحية , حيث يساعد والده في إدارة أعمال العائلة التي تمر بضائقة مالية مما يجعله يفكر في الخروج من هذه الضائقة بالعمل على إنعاش بلدته التي ارتبطت دوما بالموسيقى والغناء فيتفق مع أخته وجده على إحياء مهرجان كان يقيمه الجد وصديق له بالبلدة قبل 20 عاما ويبدأ رحلته للاتفاق مع المغنين الكبار للمشاركة في المهرجان الذي يبدأ كحلم ويتحول إلى حقيقة مبهرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق