غير مدرب المنتخب الوطني روجي لومير برنامج عمله وعدله بشكل بسيط مختلف نسبيا عما كان مسطرا له في السابق، حين قرر العودة للديار الفرنسية يوم الخميس الماضي من أجل حضور وتخليد احتفالات الفرنسيين بمرور 10 سنوات عن الحدث الأبرز والأقوى في تاريخ كرة القدم الفرنسية وهو الفوز بكأس العالم 2010، بعد الفوز الساحق والكبير على منتخب البرازيل بـ (3ـ0)، لومير حضر بالعاصمة الفرنسية باريس وبالضبط حيث كان ملعب سان دوني فضاء للإحتفال وتخليدا للذكرى بطريقة مميزة وجهت خلالها الجامعة الفرنسية لكل اللاعبين والطاقم التقني الذي ساهم في بلوغ الإنجاز وعلى رأسهم اللاعب الكبير زين الدين زيدان الذي سجل أولى الأهداف في مرمى نجوم العالم، قبل أن يتكفل زميله ليودوفيش جيولي، بالهدف الثاني في المباراة التي انتهت بـ (2ـ2)·
وكان روجي لومير يبلغ حين حقق المنتخب الفرنسي إنجاز الفوز بكأس العالم من العمر آنذاك 57 سنة، وخلالها عمل مساعدا للمواطنه إيمي جاكي، قبل أن تسند له الأمور بعد ذلك بنحو سنتين ويقود الديكة لتتويج ثان على المستوى الأوروبي 2000 ببلجيكا·
وأفردت وسائل الإعلام الفرنسية إهتماما خاصا وكبيرا بلومير الذي ارتبط أياما قليلة قبل هذا الموعد الهام بأسود الأطلس، حيث عرضت لربيرطوار ما أسمته بصناع الإنجاز التاريخي والطفرات الحاصلة في سجلهم، إذ برز لومير أولا وبعده رولان بلان مدرب بوردو ثانيا كأبرز من ارتقوا وحققوا إنجازات وسجلات فردية هامة، وسيكمل لومير إجازته بفرنسا لغاية الجمعة 25 يوليوز الحالي بعد أن كان مقررا له أن يتابع فعاليات دوري "سامر كاب" لتتبع أداء لاعبي المغرب الفاسي والجيش الملكي، قبل أن يغير رأيه ويفضل تتبع الفريقين دفعة واحدة خلال مباراة نهاية كأس العرش بالرباط يوم 26 من الشهر الحالي، حيث سيتابع المباراة رفقة المدرب الوطني فتحي جمال وبيير مورلان، وفور عودته سيحسم لومير في هوية الطاقم التقني للمنتخبات الوطنية، علما أنه لم يستسغ بحسب مصادر عليمة أداء منتخب الشبان المقصي أمام بنين من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2009، كما سيباشر لومير عمله والتهيء للمباراة الودية ضد البنين أيضا في 20 غشت، وقبلها الدخول في تربص إعدادي ابتداءا من السبت 16 غشت القادم يشمل دعوة 30 لاعبا·
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق